النص
تفاقمت حالات الطلاق وتفاقمت الاسباب فمن يعلق الجرس واين الجهات المعنية لوضع الحلول تهت الانتخابات في اغلب الاندية السعودية ولا شك ان الخطوة بحد ذاتها تعتبر جيدة والتجربة في شكلها ا...
إظهار النص كاملا تفاقمت حالات الطلاق وتفاقمت الاسباب فمن يعلق الجرس واين الجهات المعنية لوضع الحلول تهت الانتخابات في اغلب الاندية السعودية ولا شك ان الخطوة بحد ذاتها تعتبر جيدة والتجربة في شكلها العام نجحت بشكل كبير والتوجه يتفق مع متطلبات المرحلة المقبلة وتطوير لائحة الاندية هو بحد ذاته
ولكن في مقال سابق قلت اننا نقدم افكارا جيدة ولكنها لا تكتمل بعملية التنفيذ لذلك لا تترك الاثر وتحقق النجاح المطلوب لذا علينا ان نقف وقفة مع تلك التعديلات ومع التجربة في بدايتها لنعلم اين
ما شاهدناه ان مجالس اعضاء الشرف الغيت ولكن ما حدث ان اغلب رؤساء الاندية المنتخبين وخاصة في الاندية الكبيرة هم واجهة لاعضاء الشرف بل راينا ان الالقاب تغيرت من اعضاء شرف الى اعضاء داعمين واخرون يلقبونهم بـاعضاء مؤثرين لذلك سنشاهد ان الاندية ما زالت على ذات النمط والطريقة ولكن باسلوب وشكل اخر وهو ليس بعيب لان النظام سمح بذلك ولكن لا اعرف في اي نظام في العالم يكون قيمة الصوت ريال وكيف وضع مثل هذا الشرط الذي اعتبره شراء اصوات ولكن بشكل وطريقة مختلفة تتفق مع النظام بل اننا وجدنا احجام الجمهور الرياضي عن الدخول تحت قبة الجمعية العمومية فليس من المعقول ان اذهب للحصول على عضوية الجمعية العمومية وادفع قيمة الاشتراك وانا اعلم ان صوتي لا يشكل فرقا في ظل اشخاص يملكون صوت مقابل كل عضو لانهم دفعوا الف ريال وعندما يدفع مليون ريال فهو يملك الف صوت فالاندية الاربعة الكبار بعض جمعياتها العمومية لا تتجاوز شخصا وهذا
ايضا طريقة الاشتراك والتصويت لم تاخذ في الاعتبار ادخال التقنية لتسهيل ذلك على كل الجماهير في
المسميات وبقي الحال على ما هو عليه واذا كان الهدف من هذا النظام هو دعم خزائن الاندية ماليا فلا للعضو لوصلنا لمئة مليون ريال وكل ناد سيكون جماهيريته وعمله الاستثماري هو الذي يجعله متفوقا ومختلفا وناجحا فالاندية الكبيرة بالنظام الحالي تستطيع السيطرة عليها بعشرة ملايين ريال لانه سيملك وقتها الاف صوت لذلك سنجد ان فكرة ادعم ناديك حققت مبالغ مالية اكثر للاندية لانه استخدم الطرق الاسهل لجذب الجماهير ولو طور وطبق بشكل افضل لكان افضل نواة للجمعيات العمومية واكثر دخلا
لماذا لا نكشف القناع بكل شفافية وصراحة ونعلن على الملا ان هناك قضية كبرى اسمها الطلاق وانها والجهات ذات العلاقة كمركز الحوار الوطني والجامعات والمعاهد المتخصصة وبرامج الاسرة وبالمناسبة
لا بد من الاعتراف اننا نعاني من امية زواجية بمعنى الجهل بعظمة الزواج وقيمة الزواج ومفهوم الحياة الزوجية ولدينا قصور اعلامي في هذا الجانب نحن نعاني من ايجاد مراكز متخصصة في اعطاء دورات
كافة ما قدم من برامج ودورات فشلت لعدة اسباب اهمها عدم وجود الكفاءة فيمن يقدم هذه الدورات وهذه المراكز هدفها ربحي قبل كل شيء ولا تتناسب مع متطلبات العصر هناك معاهد تقول انها متخصصة في دورات تدريبية للتوعية وتهيئة الطرفين لما قبل الزواج مع الاسف يجب ان توقف ويعاد